الاثنين، 30 يناير 2017

خواطر 1

اللوحة ل "روني ماغريت" 

" داعش" هي العنوان الآخر لفقدان المعنى في الوجود.
--
ليست الأنظمة السياسية المستبدة - وحدها- هي التي تمنعنا من ممارسة حريتنا في : الكتابة و الإعتقاد و الرأي...بل المنع الأشد خطورة يأتي من: أسرة تلقن الطاعة و لا تعلم الحوار، و من مجتمع يقدس و يحرس أوهامه، و خطاب ديني يكفر و لا يفكر.
--
الإستبداد يبدأ من الهرم، و يغرس جذوره في القاعدة.
--
أعطونا الفايسبوك و التويتر و التسو و ....والعالم الإفتراضي، و أخذوا العالم الواقعي. فهل سينقلب السحر على الساحر؟
--
عليك أن تتعلم العيش مع ذاتك، قبل أن تتعلم العيش مع الآخرين. 
--
من أسرار "السعادة" : 

لا تحاولوا النبش في التاريخ، و اكتفوا بما تقدمه لكم المدرسة.
ارفعوا راية الجهل، و الطاعة و الإستكانة.
لا تفكروا - ودعوهم يفكرون لكم- فالتفكير سيتعبكم.
كونوا انتهازيين و حربائيين،و ارفعوا شعار : أينما وجدت مصلحتي فثمة مقامي...
لكن حذاري أن تكون "سعادتكم" تلك مجرد سراب، تكتشفون زيفهها حال امتلاكها...

--
ما أجمل النوم! ربما هو كذلك لأنه تمرين و دربة على الموت!!
--
غالبا ما يكون الأطفال سعداء لأنهم يلعبون، و الكبار تعساء لأنهم لا يلعبون. فهل سر السعادة يكمن في اللعب؟
--
لا أملك سوى الضحك عندما أسمع من يقول أن اللسان العربي مقدس، و تحضرني قولة برنارد شو: "سامحه فهو يعتقد أن عادات قبيلته هي قوانين الطبيعة".

0 التعليقات

إرسال تعليق

    Faiz Ismail. يتم التشغيل بواسطة Blogger.