![]() |
اللوحة ل "روني ماغريت" |
" داعش"
هي العنوان الآخر لفقدان المعنى في الوجود.
--
ليست الأنظمة
السياسية المستبدة - وحدها- هي التي تمنعنا من ممارسة حريتنا في : الكتابة و
الإعتقاد و الرأي...بل المنع الأشد خطورة يأتي من: أسرة تلقن الطاعة و لا تعلم
الحوار، و من مجتمع يقدس و يحرس أوهامه، و خطاب ديني يكفر و لا يفكر.
الإستبداد
يبدأ من الهرم، و يغرس جذوره في القاعدة.
--
أعطونا
الفايسبوك و التويتر و التسو و ....والعالم الإفتراضي، و أخذوا العالم الواقعي.
فهل سينقلب السحر على الساحر؟
--
عليك
أن تتعلم العيش مع ذاتك، قبل أن تتعلم العيش مع الآخرين.
--
من أسرار "السعادة" :
لا تحاولوا النبش في التاريخ، و اكتفوا بما تقدمه لكم المدرسة.
ارفعوا راية الجهل، و الطاعة و الإستكانة.
لا تفكروا - ودعوهم يفكرون لكم- فالتفكير سيتعبكم.
كونوا انتهازيين و حربائيين،و ارفعوا شعار : أينما وجدت مصلحتي فثمة مقامي...
لكن حذاري أن تكون "سعادتكم" تلك مجرد
سراب، تكتشفون زيفهها حال امتلاكها...
--
ما
أجمل النوم! ربما هو كذلك لأنه تمرين و دربة على الموت!!
--
غالبا
ما يكون الأطفال سعداء لأنهم يلعبون، و الكبار تعساء لأنهم لا يلعبون. فهل سر
السعادة يكمن في اللعب؟
--
لا
أملك سوى الضحك عندما أسمع من يقول أن اللسان العربي مقدس، و تحضرني قولة برنارد
شو: "سامحه فهو يعتقد أن عادات قبيلته هي قوانين الطبيعة".
0 التعليقات
إرسال تعليق